النشرة البريدية 8
من 4 إلى 14 يناير/كانون الثاني 2021
عبد القادر قرماز، الجزائر. « أشجار سوداء »، 1994.

اختيار هذا العدد

تحتفل تونس اليوم بالذكرى العاشرة لرحيل زين العابدين بن علي. وقد اختار موقع أوريان 21 أن يخصص بضع مقالات للثورة التونسية التي كانت بداية ما سمي بالـ« ربيع العربي »، بالتركيز على بعدين :

➞ هل يعود النظام القديم إلى السلطة بعد عشر سنوات من سقوطه؟ يجيب مراسلنا في تونس تيري بريزيون على هذا السؤال باستعمال مصطلح الصمود -عوضا عن العودة- والذي يبدو بالنسبة له ملائما أكثر لوصف هذه القدرة على التجسد في واقع جديد.

تيري بريزيون، كانون الثاني (يناير) 2021
بدا رحيل بن علي مرادفا لسقوط نظام استبدادي كان يعيش أيامه الأخيرة. لكن وبعد عشر سنوات، تبدو الثورة المضادة على الأبواب. وباتت فكرة عودة النظام القديم حاضرة في النقاشات التي تدور في تونس، حتى أنها قد تدفع بالبعض إلى الاستسلام.

➞ من جهته، يتطرق أستاذ علم الاجتماع منير السعيداني إلى مسار الحركات الاجتماعية في تونس، سواء التي مهدت للثورة أو تلك التي تعددت منذ عشر سنوات، وحلّل تطورها على اختلاف طبيعتها ومساهمتها اليوم في تغيير العلاقة بين الفاعلين الاجتماعيين والدولة المركزية.

منير السعيداني، كانون الثاني (يناير) 2021
فتحت أحداث الثورة التونسية في 2010-2011 التاريخ الاجتماعي والسياسي التونسي على أفق تحول عميق. وقد اشتدت الحركات الاجتماعية منذ عقد من الزمن وشهدت تطورا يجعلها تساهم بشكل مهم في تغيير العلاقة بين الفاعلين الاجتماعيين والدولة المركزية.

تحقيق : فرنسا وإسرائيل. أي لوبي صهيوني؟

يستهل موقع أوريان 21 السنة الجديدة بتحقيق سيُشر بوتيرة منتظمة طوال الأسابيع المقبلة حول اللوبي الصهيوني في فرنسا أو دوائر التأثير المساندة لإسرائيل.

جان ستارن، كانون الثاني (يناير) 2021

وهنا المقالان الأولان :

فرنسا وإسرائيل. أي لوبي صهيوني؟ (1)
جان ستارن، كانون الثاني (يناير) 2021
نظراً للأثر الصّادم لعبارة “لوبي يهودي” المتأتية من اليمين المتطرف المعادي للسامية، فإن استخدام كلمة لوبي فيما يتعلق بمؤيدي إسرائيل هي موضع نقاش. إذا كان البعض يفضل الحديث عن دوائر نفوذ وشبكات رسمية وغير رسمية، فإن الجميع يتفق حول تزايد حدة ضغط المؤثرين الموالين لإسرائيل على مدار العشرين عامًا الماضية، بنية إسقاط الشرعية عن مناصري فلسطين.
فرنسا وإسرائيل. أي لوبي صهيوني؟ (2)
جان ستارن، كانون الثاني (يناير) 2021
يعد اليوم انتقاد إسرائيل بفرنسا مهمة خطيرة ويمثل ذلك، في الظاهر على الأقل، نجاحا كبيرا لكل أولئك الذين يعملون على نزع الشرعية عن طرح كل التساؤلات المتعلقة بسياسة الحكومة الإسرائيلية. تم ضبط الإيقاع: جعل مصير فلسطين أمرا منسيا لصالح علاقات سياسية واقتصادية تعرف انتعاشا كبيرا. مع أن الرأي العام الفرنسي غير متناغم مع ذلك.

أخيرا، وقبيل أيام من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، عودة على ما ستكون سياسة مرشح الحزب الديمقراطي في الشرق الاوسط :

سيلفان سيبيل، كانون الثاني (يناير) 2021
يتولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني 2021. ومن بين القضايا الساخنة في السياسة الخارجية، توجد مسألة العلاقات مع طهران. هل تختار واشنطن العودة إلى الاتفاق النووي؟ هل ستتمكن من تجاوز المقاومات الإسرائيلية والسعودية؟ شيء واحد يبدو مؤكدًا، لن يطرأ أي تغير أساسي في الملف الفلسطيني، حيث إن اصطفاف البيت الأبيض مع تل أبيب يعد ثابتا في السياسة الخارجية الأمريكية.

آخر مقالاتنا باللغة الانكليزية

Z. Fareen Parvez, January 2021
The concept of “separatism” introduced into public debate by Emmanuel Macron in February 2020 was followed by the draft bill “Confirming respect for the principles of the Republic,” currently referred to the Constitutional Law Commission. But for ordinary victims of Islamophobia — and in particular Salafis — separatism is nothing more than a withdrawal from public life and the State, a reactive “antipolitics” in a context of years of police harassment, repression and control.
Sylvain Cypel, January 2021
On 20 January 2021, Joe Biden will be sworn in as President of the USA. Among the vital foreign policy issues awaiting him is that of the relations with Iran. Will Washington choose to revive the nuclear agreement? Will the US manage to overcome Israeli and Saudi resistance? One thing seems certain: there will be no fundamental changes regarding the Palestinian question, since alignment with Tel Aviv seems to have become a permanent feature of US foreign policy.
Jean Stern, January 2021
Investigation
Jean Stern, January 2021
Today, criticising Israel in France is frankly a dangerous enterprise which on the face of it seems to be a great success for those who are busy trying to delegitimise any and every questioning of the Israeli government’s policies. The keynote? Forget the fate of the Palestinians and celebrate the current renewal of our political and economic relations. And yet French public opinion is not in tune with this line.
Investigation
Jean Stern, January 2021
Because the expression “Jewish lobby” is associated with the pre-war anti-Semitism of the far right, the use of the word lobby in connection with “friends of Israel” is controversial. Some prefer the term “circles of influence,” or formal and informal networks, but everyone agrees that over the last twenty years the pressure from the partisans of Israel has grown stronger, with an eye to delegitimising those of us who stand up for the Palestinians.
تبعا لقانون المعلوماتية والحريات في 6 يناير/كانون الثاني 1978، يمكنكم متى شئتم المطالبة بالوصول إلى معلوماتكم/ن الشخصية أو تعديلها أو حذفها من خلال التواصل معنا. يمكنكم إلغاء مشاركتكم للنشرة البريدية لأوريان 21 على الرابط التالي .