المواعيد القادمة لموقع « أوريان 21 »
السبت 19 نيسان/أبريل، نعيش لحظات موسيقية معًا مع « أوريان 21 »
كما تعلمون، نحن بصدد تنظيم فعاليتنا الموسيقية الأولى في 19 نيسان/أبريل 2025، حيث نسلط الضوء على المشهد البديل العربي في فرنسا، بمشاركة زيد حمدان ومشروع « فريقيا » الذي يقوده عماد العليبي وخليل إبي.
وبينما بتنا مصدومين أمام شاشاتنا، مع كل ما يجري في الوقت الراهن، وخاصة في غزة، يصعب علينا الإعلان عن فعالية احتفالية.
ليس فقط أن عمليات القتل لم تتوقف أبداً بشكل كامل بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير 2025، ولكن منذ خرقه الرسمي من قبل إسرائيل في 17 آذار/ مارس، تضاعف الرعب، تماماً مثل شعورنا بالعجز. ماذا نقول، وماذا نفعل أمام صور الأجساد التي تطير بفعل عصف القنابل لعشرات الأمتار في الهواء؟ ماذا نقول، وماذا نفعل أمام أطفال يتوسلون إنهاء كل هذا؟
نحن نعرف الفنانين الذين دعوناهم لهذه الفعالية. نعرف التزامهم وقناعاتهم ونعرف الألم الذي نتشاركه معاً.
في 19 نيسان/أبريل، لنلتقِ في هذه الفعالية لنتوحد في هذه الأوقات العصيبة بشكل خاص، معاً، خلال نقاش وحفل موسيقي، لنمنح أنفسنا مساحة بعيدة عن القمع الاستعماري والفاشية المتنامية، لنفكر في ضحايا أول إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين.
نحن نعوّل عليكم بقدر ما يمكنكم الاعتماد علينا.
فريق « أوريان 21 »
يمكنكم الآن شراء تذكرتكم على هذا الرابط.
- السبت 19 نيسان/أبريل، ابتداءً من الساعة 6:30 مساءً
- FGO باربرا، 1 شارع فلوري، 75018 باريس
- الشراء المسبق 13 يورو؛ السعر الكامل 16 يورو
نقاش « اندماج أم احتكاك؟ رهانات الموسيقى العربية البديلة في الغرب » — 6:30 - 7:30 مساءً.
روك، إلكترو، جاز... إذا كانت كل هذه الأنماط الموسيقية قد ولدت في الغرب، فإن ممارستها انتشرت على نطاق واسع منذ عدة عقود في دول الجنوب، خاصة في العالم العربي. ومع ذلك، لا يزال إنتاجها في هذه المنطقة الجغرافية يُنظر إليه ليس كشكل محتمل، بل كاستثناء من معيار معين، « مزيج بين التقليد والحداثة »، حيث يصبح استخدام المقامات أو الآلات أو اللغة العربية مرادفاً للعودة إلى الماضي - هذا « التقليد » الشهير - أو إلى ممارسة « عرقية »، والتي كانت موجودة حتى وقت قريب ضمن فئة « موسيقى العالم ».
كيف يعرّف فنانو المشهد العربي البديل في فرنسا أنفسهم ويتموضعون في مواجهة هذا الواقع؟ كيف يمكن إنتاج موسيقى تتبنى الثقافة الموسيقية لبلدانهم الأصلية، دون أن ينتهي بهم المطاف لملء حصة « التنوع » في المهرجانات الغربية؟ ما هي الحرية وما هي القيود التي ترافق الإبداع وإلى أي جمهور نتوجه؟
تدير النقاش رئيسة تحرير « أوريان 21 »سارة قريرة بمشاركة عماد العليبي وخليل إبي، وزيد حمدان، وليان عجاقة ديب عواضة.
الحفل الموسيقي — 8:30 مساءً
زيد حمدان
زيد حمدان، الملقب بـ « بابا الموسيقى اللبنانية البديلة »، هو فنان ومؤلف ومنتج غيّرت مسيرته المهنية الموسيقى المستقلة في الشرق الأوسط. كمؤسس مشارك للفرقة الأسطورية « سوب كيلز » مع ياسمين حمدان، دمج موسيقى التريب-هوب والداب والموسيقى الشرقية، مبتكراً ما أطلقت عليه الصحافة الفرنسية « التريب-هوب الشرقي ». تركت ألبوماتهم « شفتك » (2002) و« إنت فين » (2005) بصمة على جيلهم وساهمت في بعض الأعمال السينمائية مثل فيلم « تدخل إلهي » لإيليا سليمان. بعد « صوب كيلز »، انطلق في العديد من المشاريع المبتكرة. مع الفنانة المصرية مريم صالح، في استكشاف المواضيع السياسية والاجتماعية من خلال ألبوم « حلاويلا »، عبر الدمج الجريء بين الأغاني العربية التقليدية والتريب-هوب. كما تعاون مع مي وليد — ثنائي « مي وزيد » — معيداً ابتكار البوب العربي المستقل، مع العمل على موسيقى الأفلام، مثل فيلم « بركة يقابل بركة »، الكوميديا الرومانسية السعودية التي نالت استحسان النقاد.
كملحن موسيقى أفلام، أبدع زيد موسيقى فيلم « كفرناحوم » لنادين لبكي، المرشح لجوائز الأوسكار، وموسيقى فيلم الدراما المؤثرة « كوستا برافا، لبنان »، وموسيقى فيلم « القذر.. الصعب.. الخطير » لوسام شرف، الذي يستكشف الواقع المعقد للهجرة. مؤخرا، أنشأ إلى جانب لين أديب مشروع « برغر بدوي »، الذي يمزج بين الموسيقى الإلكترونية والجاز والتأثيرات البدوية، مما يعكس سعيه الدائم للابتكار وقدرته على إعادة النظر في جذوره الثقافية. بصفته فناناً رؤيويا ومتعدد المواهب، يواصل زيد حمدان إعادة ابتكار المشهد الموسيقي العربي وإلهام الأجيال الجديدة.
عماد العليبي وخليل إبي
« فريقيا » هو الألبوم الكامل الثالث لعازف الإيقاع التونسي عماد العليبي، الذي أنتجه الموسيقي الإلكتروني التونسي خليل إبي. يتشارك الفنانان شغفاً مشتركاً بالإيقاعات شمال الأفريقية، التي يقدمان لها تفسيرا حديثا جديدا، مع مقاطع باس قوية تعمل سواء كمجموعة أداء حي أو لسهرات النوادي الليلية.
أجندة ثقافية
معرض « جاذبية الجذور » للفنانة رندة علي أحمد في مبنى ستون غاردن ببيروت
تم افتتاح معرض « جاذبية الجذور » (كيف ننجو دون أن نغادر) للفنانة التشكيلية اللبنانية رندة علي أحمد يوم الاثنين 7 نيسان/أبريل، ويتضمن لوحات فنية وعددا من التركيبات النحتية تتأرجح بين التصويري والتجريدي كما أنها تنوع بين التقنيات الفنية من الطين الجاف إلى ألوان الأكريلك على القماش. يدعونا المعرض للانغماس في عالم حيث يتشابك التجذر والحلم بواقع آخر في حوار عميق. تفك الفنانة، من خلال سلسلة من اللوحات والتركيبات النحتية، لغز التوازن الهش بين الأرض والسماء، بين التعلق والمنفى، بين النور والظل. وتقول الفنانة : « هذه السلسلة لا تتحدث عن الجذور المادية أو قوى الجاذبية فحسب، بل أيضا عن القوى الخفية التي تشكّلنا، سواء كانت شخصية أم ثقافية أو أساسية. » يستمر المعرض يوميا إلى حدود 16 نيسان/أبريل في مبنى « ستون غاردن » في حي المرفأ ببيروت.
آخر المقالات
آخر المقالات باللغة الإنكليزية
